الشباب العربى
أهلا وسهلا بك فى منتديات الشباب العربى.

اللّهم صلّ و سَلّم على الحَبيب المُصْطفى

المنتدى نوّر بوجودك اخى الزائر ...
و سيسعدنا انضمامك الينا ........
فمرحبا بك ...

إذا كان متصفحك لا يدعم الانتقال التلقائي اضغط هنا.
الشباب العربى
أهلا وسهلا بك فى منتديات الشباب العربى.

اللّهم صلّ و سَلّم على الحَبيب المُصْطفى

المنتدى نوّر بوجودك اخى الزائر ...
و سيسعدنا انضمامك الينا ........
فمرحبا بك ...

إذا كان متصفحك لا يدعم الانتقال التلقائي اضغط هنا.
الشباب العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب العربى

احلام الشباب لكل العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ✿.شهر الله المحرم .✿

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mando123487
عضو جديد
عضو جديد
mando123487


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 22/12/2011


✿.شهر الله المحرم .✿ Empty
مُساهمةموضوع: ✿.شهر الله المحرم .✿   ✿.شهر الله المحرم .✿ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 23, 2011 8:46 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخى هشام
وإسمحلى أن نثرى الموضوع بإضافات



إن شهر الله المحرّم شهرٌ عظيم مبارك ، وهو أول شهور السنة الهجرية ،
وأحد الأشهر الحُرمِ التي قال الله فيها :
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}
[التوبة:36] .

وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(إِنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَرَجَبُ مُضَرَالَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ).
أخرجه البخاري في"صحيحه"(4662) ،ومسلم في"صحيحه"(1679).

وقوله تعالى:{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}
خَصَّ اللَّه تَعَالَى الْأَرْبَعَة الْأَشْهُرالْحُرُم بِالذِّكْرِ وَنَهَى عَنْ الظُّلْم فِيهَا
تَشْرِيفًا لَهَا وَإِنْ كَانَ مَنْهِيًّا عَنْهُ فِي كُلّ الزَّمَان .
الجامع لأحكام القرآن(4/473)

مَا الْحِكْمَة فِي تَسْمِيَة الْمُحَرَّم شَهْر اللَّه وَالشُّهُور كُلّهَا لِلَّهِ ؟!

قال السيوطي في"شرح سنن النسائي"( 1613 ):

قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفَضْل الْعِرَاقِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ:
مَا الْحِكْمَة فِي تَسْمِيَة الْمُحَرَّم شَهْر اللَّه وَالشُّهُور كُلّهَا لِلَّهِ ؟!

يَحْتَمِل أَنْ يُقَال:إِنَّهُ لَمَّا كَانَ مِنْ الْأَشْهُرالْحُرُم الَّتِي حَرَّمَ اللَّه فِيهَا الْقِتَال،
وَكَانَ أَوَّل شُهُورالسَّنَة أُضِيفَ إِلَيْهِ إِضَافَة تَخْصِيص وَلَمْ يَصِحّ إِضَافَة شَهْر مِنْ
الشُّهُور إِلَى اللَّه –تَعَالَى-عَنْ النَّبِيّ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَّا شَهْر اللَّه الْمُحَرَّم .
اهـ

فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ
صَلَاةُ اللَّيْلِ).أخرجه مسلم في" صحيحه "(1163)

(أَفْضَل الصِّيَام بَعْد شَهْر رَمَضَان شَهْر اللَّه الْمُحَرَّم):
تَصْرِيح بِأَنَّهُ أَفْضَل الْمَشْهُور لِلصَّوْمِ .
وَأَمَّا إِكْثَارالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَوْم شَعْبَان دُون الْمُحَرَّم فَجَوَابه
مِنْ وَجْهَيْنِ:

أَحَدهمَا:لَعَلَّهُ إِنَّمَا عَلِمَ فَضْله فِي آخِر حَيَاته.

وَالثَّانِي:لَعَلَّهُ يَعْرِض فِيهِ أَعْذَار مِنْ سَفَر أَوْ مَرَض أَوْ غَيْرهمَا.
كما في "عون المعبود "(2429) .

يوم عاشوراء وفضل صيامه:

هو اليوم الذي نجى الله تعالى فيه موسى من الغرق كما في حديث ابْنِ عَبَّاسٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:
(أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي
عَاشُورَاءَ فَقَالُوا:هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ
فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ فَقَالَ أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ) .

قال النووي في"المجموع"(6/433-434)

"وَعَاشُورَاءُ وَتَاسُوعَاءُ اسْمَانِ مَمْدُودَانِ،هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي كُتُبِ اللُّغَةِ،
وَحُكِيَ عَنْ أَبِي عَمْرِو الشَّيْبَانِيِّ قَصْرُهُمَا.قَالَ أَصْحَابُنَا:عَاشُورَاءُ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ
مِنْ الْمُحَرَّمِ،وَتَاسُوعَاءُ هُوَ التَّاسِعُ مِنْهُ،هَذَا مَذْهَبُنَا،وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ،وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:عَاشُورَاءُ هُوَ الْيَوْمُ التَّاسِعُ مِنْ الْمُحَرَّمِ ،ثَبَتَ ذَلِكَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ،
وَتَأَوَّلَهُ عَلَى أَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ إظْمَاءِ الْإِبِلِ،فَإِنَّ الْعَرَبَ تُسَمِّي الْيَوْمَ الْخَامِسَ مِنْ أَيَّامِ
الْوَرْدِ رِبْعًا -بِكَسْرِ الرَّاءِ- وَكَذَا تُسَمِّي بَاقِيَ الْأَيَّامِ عَلَى هَذِهِ النِّسْبَةِ فَيَكُونُ التَّاسِعُ
عَلَى هَذَا عِشْرًا- بِكَسْرِ الْعَيْنِ- وَالصَّحِيحُ مَا قَالَهُ الْجُمْهُورُ وَهُوَ أَنَّ عَاشُورَاءَ هُوَ
الْيَوْمُ الْعَاشِرُ،وَهُوَ ظَاهِرُ الْأَحَادِيثِ وَمُقْتَضَى إطْلَاقِ اللَّفْظِ ،
وَهُوَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ .

(وَأَمَّا) تَقْدِيرُ أَخْذِهِ مِنْ إظْمَاءِ الْإِبِلِ فَبَعِيدٌ،
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَا يَرُدُّ قَوْلَهُ;لِأَنَّهُ قَالَ:
"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَذَكَرُوا أَنَّ الْيَهُودَ
وَالنَّصَارَى تَصُومُهُ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:إنَّهُ فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ يَصُومُ التَّاسِعَ"
وَهَذَا تَصْرِيحٌ بِأَنَّ الَّذِي كَانَ يَصُومُهُ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ هُوَ التَّاسِعَ فَتَعَيَّنَ
كَوْنُهُ الْعَاشِرَ،وَاتَّفَقَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَتَاسُوعَاءَ "
اهـ ،وانظر"المغني مع الشرح الكبير"(3/ 57– 58).

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
"مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ
إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ"
أخرجه البخاري في " صحيحه "(2006).

مَعْنَى " يَتَحَرَّى " أَيْ يَقْصِد صَوْمه لِتَحْصِيلِ ثَوَابه وَالرَّغْبَة فِيهِ .
كما في " الفتح " .

وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ مرفوعاً:
(... وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)
أخرجه مسلم في "صحيحه "(1162).

قال النووي في " المجموع "(6/ 428-431):

" قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ:
وَكُلُّ مَا يَرِدُ فِي الْأَخْبَارِ مِنْ تَكْفِيرِ الذُّنُوبِ فَهُوَ عِنْدِي مَحْمُولٌ عَلَى الصَّغَائِرِ
دُونَ الْمُوبِقَاتِ ؛هَذَا كَلَامُهُ.

وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ مَا يُؤَيِّدُهُ ،فَمِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ عُثْمَانَ رضي الله عنه قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
"مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا،
إلَّا كَانَتْ لَهُ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً. وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ"
رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ"
رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

وَعَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:
"الصَّلَاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا
بَيْنَهُنَّ مِنْ الذُّنُوبِ إذَا اُجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ"
رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

(قُلْتُ) وَفِي مَعْنَى هَذِهِ الْأَحَادِيثِ تَأْوِيلَانِ:

(أَحَدُهُمَا) يُكَفِّرُ الصَّغَائِرَ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَكُونَ هُنَاكَ كَبَائِرُ،
فَإِنْ كَانَتْ كَبَائِرَ لَمْ يُكَفِّرْ شَيْئًا لَا الْكَبَائِرَ وَلَا الصَّغَائِرَ.

(وَالثَّانِي) وَهُوَ الْأَصَحُّ الْمُخْتَارُ:
أَنَّهُ يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ،
وَتَقْدِيرُهُ:يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلَّا الْكَبَائِرَ.

قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ رحمه الله:هَذَا الْمَذْكُورُ فِي الْأَحَادِيثِ -مِنْ غُفْرَانِ الصَّغَائِرِ
دُونَ الْكَبَائِرِ- هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ،وَأَنَّ الْكَبَائِرَ إنَّمَا تُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ أَوْ رَحْمَةُ اللَّهِ.

فَإِنْ قِيلَ:
قَدْ وَقَعَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ هَذِهِ الْأَلْفَاظُ وَوَقَعَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُهَا مِمَّا فِي مَعْنَاهَا،
فَإِذَا كَفَّرَ الْوُضُوءُ فَمَاذَا تُكَفِّرُهُ الصَّلَاةُ ؟
وَإِذَا كَفَّرَت الصَّلَوَاتُ فَمَاذَا تُكَفِّرُهُ الْجُمُعَات وَرَمَضَانُ ؟
وَكَذَا صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ،
وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ،
وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَلَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.

فَالْجَوَابُ مَا أَجَابَ بِهِ الْعُلَمَاءُ:
أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِفَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ
كَفَّرَهُ،وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ،
وَذَلِكَ كَصَلَوَاتِ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَالصِّبْيَانِ وَصِيَامِهِمْ وَوُضُوئِهِمْ وَغَيْرِذَلِكَ مِنْ
عِبَادَاتِهِمْ،
وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ،رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ "
اهـ .

يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً:

وهذا لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صام العاشر ونوى صيام التاسع:
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ"
أخرجه مسلم في "صحيحه"(1134).

قال النووي في" المجموع "(6/433-434)

وَذَكَرَالْعُلَمَاءُ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا:

(أَحَدُهَا) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ،
وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ،
وَفِي حَدِيثٍ رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم-
"صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ،وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا".

(الثَّانِي) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ ،
كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ،ذَكَرَهُمَا الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ .

(الثَّالِثَ) الِاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلَالِ،
وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ. اهـ

وتأمل أخي دورة الأيام واستوحش من سرعة انقضائها فها نحنُ كنا من أيام نستفبل شهر رمضان ثم ما أسرع أن انقضى ؛فاستقبلنا عشر ذي الحجة ويوم عرفة
وما أدراك ما يوم عرفة ؛ ثم ما أسرع أن انقضى ،
وها نحنُ قد استقبلنا شهر الله المحرم ويوم عاشوراء،فالبدارالبدار قبل فوات الآوان. وافزع إلى التوبة وصدق الالتجاء الى الله عز وجل ،
وَوَطِّنْ أيها الحبيب نفسك على الطاعة وألزمها العبادة فإن الدنيا أيام قلائل...

واعلم أنه لا يهدأ قلب المؤمن ولا يسكن روعة حتى تطأ قدمه الجنة ...
فسارع إلى جنة عرضها السماوات والأرض وجنب نفسك ناراً تلظى
لا يصلاها إلا الأشقى...
وعليك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
"سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ وَأَنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ
إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ "
أخرجه البخاري في"صحيحه"(6464)،ومسلم في"صحيحه"(2818)
عن أبي هريرة رضي الله عنه.

اللهم ثبتنا على الإيمان والعمل الصالح وأحينا حياة طيبة وألحقنا بالصالحين ...
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى123
عضو جديد
عضو جديد
منى123


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 22/12/2011


✿.شهر الله المحرم .✿ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ✿.شهر الله المحرم .✿   ✿.شهر الله المحرم .✿ I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 29, 2011 8:48 pm




جزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ ونفعنا جميعاً بما طرحت ان شاءالله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح الأسد
عضو جديد
عضو جديد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 200
تاريخ التسجيل : 29/12/2011


✿.شهر الله المحرم .✿ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ✿.شهر الله المحرم .✿   ✿.شهر الله المحرم .✿ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 30, 2011 12:53 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
✿.شهر الله المحرم .✿
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
» انشرهــــــــا و لك الاجـــر انشاء الله
» مفاتيح رضا الله عز وجل , وعلامات رضا الله على عبده
» (صدق الله العظيم)
» [ كيف تنجح بقدرة من الله ] ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشباب العربى :: منتديات الدين الإسلامي الحنيف :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: