اميرة عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: شخصية المسلم كمايصوغها الاسلام في الكتاب و السنة السبت ديسمبر 31, 2011 1:13 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أخواتي الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسمحوا لي أن الخص لكم هنا كتاب شخصية المسلم كما يصوغها الاسلام في الكتاب و السنة و الكتاب للدكتور محمد علي الهاشمي لانها مهمة لكل مسلم و مسلمة وأن شاء الله سوف ينزل علي حلقات الحلقة الأولي : المســــلم مــع ربـــه 1- مؤمن يقظ: إن أول ما يتطلبه الإسلام من المسلم أن يكون مؤمناً بالله حق الإيمان ، وثيق به ، دائم الذكر له و التوكل عليه ، و المسلم الحق الصادق يقظ القلب ، مفتح البصيرة ، متنبه إلي بديع صنع الله في الكون ، موقن أن يده الخفية العليا هي التي تسير أمر الكون و شؤون الناس ، ومن هنا هو ذاكر دوماً لله ، يرى اّثار قدرته غير المحدودة في كل و مضة من و مضات الحياة. 2- مطيع أمر ربه: ]فلا بدأن يكون المسلم الصادق مطيعاً لله في أمره كله ، مخبتاً، خاشعاً , وقفا عند حدوده ، ممثلا أمره ولو خالف هواه فقد قال الله تعالي " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" إنه الاستسلام المطلق لحكم الله و رسوله ،و الطاعة الكاملة المطلقة أيضاً، و بدونهما لا يكون إيمان ، و لا يتحقق إسلام . 3-يشعر بمسؤوليته عن رعيته: ذلك أنه ما من تقصير أو تهاون أو تفريط في جنب الله و رسوله ، يقع فيه أحد أفراد أسرة هذا المسلم إلا و هو مسؤول عنه ( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته 0000 )و هذه المسؤوليه التي يحسها المسلم الصادق من جراء تفريط أحد أفراد أسرته تخز جنبه ، فلا يطيق عليها صبراً و يسارع في إزالة أسبابها مهما تكن النتائج. 4- راض بقضاء الله و قدره: و المسلم الصادق راض دوماً بقضاء الله و قدره ، يضع نصب عينه حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المسلم ! إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ). 5- أواب: وقد تغشي نفس المؤمن أثارة من غفلة ، فتزل به القدم ،أو يقع في تقصير ، لا يليق بالمؤمن البصير المطيع الخابت الخاشع ، و لكنه سرعان ما يتذكر و يتنبه و ينتفض من غفلته ، و ينخلع من زلته ، و يستغفر من تقصيره ، و يؤوب إلي حمى ربه الاّمن مخبتا نادما مستغفراً 6 -همه مرضات ربه : و المسلم الصادق يبتغي في أعماله كلها وجه الله ، همه مرضاة ربه قي كل خطوة من خطواته ، وفي كل عمل من أعماله ، لا مرضاة الناس ، بل قد يضطر أحيانا إلي إغضاب الناس في سبيل مرضاة الله ، مستهدياً في ذلك كله بقول الرسول الكريم: ( من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ، و من التمس رضاء الناس بسخط الله و كله الله إلي الناس ). 7- مؤد الفرائض و الأركان و النوافل: و المسلم الصادق يؤدي فرائض الإسلام و أركانه أداء كاملا حسنا، لا تهاون فيه و لا تساهل ولا ترخص. يتبع | |
|
اميرة عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 23/12/2011
| موضوع: رد: شخصية المسلم كمايصوغها الاسلام في الكتاب و السنة السبت ديسمبر 31, 2011 1:16 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | | | | 8-يقيم الصلوات الخمس: فهو يقيم الصلوات الخمس بأوقاتها ، إذ الصلاة عماد الدين ، من أقامها فقد أقام الدين ، و من تركها فقد هدم الدين ، و هي من أجل الأعمال و أفضلها كما في الحديث الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : سألت رسول الله صلي الله عليه و سلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال :" الصلاة علي وقتها " ، قلت ثم أي ؟ قال :" بر الوالدين " ، قلت : ثم أي ؟ قال:" الجهاد في سبيل الله". 9- يشهد الجماعة في المسجد : ويحرس المسلم التقي علي الجماعة الأولي في المسجد ما استطاع إلي ذلك سبيلا ، ذلك أن رسول الله صلي الله عليه و سلم أخبر أن " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفد بسبع و عشرون درجة ". 10- يصلي السنن الرواتب و النوافل و لا يفوت المسلم التقي الحريص علي فوزه في اّخرته أن يصلي السنن الرواتب أيضاً ، و يأتي من النوافل ما يستع له نشاطه و تنشط إليه نفسه اّناء الليل و أطراف النهار؛ و ذلك أن الإكثار من النوافل يدني العبد من ربه ، و يرفعه إلي مقام حبه له و رضاه عنه . 11- يحسن أداء الصلاة : يحرص المسلم الحق في صلواته كلها علي أن تكون حسنة الأداء ، مستكملة الشروط لا مجرد قيام وقعود و حركات ، و الذهن شارد ، و النفس مبلبلة ، والقلب خواء . 12- يؤدي زكاة ماله: و هو يؤتي الزكاة ، إن كان ذا سعة توجب عليه الزكاة ، فيحصي ما يتوجب عليه دفعه من هذه الفريضة بكل دقة وأمانة وتقوى ، و ينفقه في مصارفها المشروعة ، و لو بلغ مقدار الزكاة المتوجبة عليه اّلافاً كثيرة . 13- يصوم شهر رمضان و يقوم ليله : و المسلم الحق يصوم رمضان إيماناً و احتساباً ، و الإيمان يعمر قلبه :" أن من صام رمضان إيمانا و أحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " و يعرف حق الصوم عليه في حفظ لسانه و بصره و جوارحه عن كل مخالفة ، تخدش صومه ، فالمؤمن اليقظ يملا نهاره صوم و صلاة و تلاوة و صدقة ، وليله قيام و تهجد و دعاء. 14- يصوم النافلة : و المسلم التقي اليقظ لا يفوته صوم النافلة ، كصوم يوم عرفة ، و يوم عاشوراء ، و يوم تاسوعاء ، و صيام ستة أيام من شوال ، ومن الأيام المستحب صيامها ثلاثة أيام من كل شهر و هم الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر و تسمي الأيام البيض. 15- يحج بيت الله الحرام : و المسلم الواعي هدي دينه يضع نصب عينيه أن يحج بيت الله متي استطاع إلي ذلك سبيلاً، و قبل سفره إلي الديار المقدسة يعكف علي دراسة أحكام الحج دراسة مستفيضة ، فيقف علي كل صغيرة و كبيرة منها. 16- يعتمر و لا ينسي المسلم المطيع أمر ربه أن يعتمر أيضا في غير أوقات الحج ، إن تيسرت له الأسباب ، ولا سيما في رمضان ؛ وذلك أن العمرة في رمضان تعدل في ثوابها حجة مع الرسول صلي الله عليه و سلم . 17- متمثل معني العبودية لله : و المسلم يعتقد اعتقادا جازماً أنه ما وجد في هذه الحياة إل لعبادة ربه " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" و إن أجل الأعمال التعبدية التي يقوم بها المسلم الحق هو العمل علي تحكيم شرع الله في الأرض ، و تطبيق منهجه في الحياة . 18 -كثير التلاوة للقراّن ومن أجل بلوغ هذا المرتقي السامي يفيء المسلم دوماً إلي ظلال القراّن الورفة المعطرة ، فهو يكثر من تلاوته في تدبر و تبصر و خشوع فقد قال الرسول صلي الله عليه و سلم " اقرأوا القراّن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" . وبعد ، فهذا شأن المسلم الحق مع ربه : إيمان صادق عميق ، و عمل صالح مستمر ، و تطلع دائم إلي رضوانه ، يؤكد عبوديته له ، ويحقق الهدف من و جوده في هذه الحياة وهو عبادة الله وحده . | | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| |
|